كتاب نشوز الزوجة للتحميل
الكتاب بصيغة pdf ، ويوجد رابطين للتحميل ، كتاب قانونى شرعى
روابط تحميل نشوز الزوجة
رابط أخر للتحميل
نبذة عن النسوز في الاسلام
النشوز في اصطلاح الشرع هو
امتناع المرأة من أداء حق الزوج أو عصيانه أو إساءة العشرة معه، فكل امرأة صدر منها هذا السلوك أو تخلقت به فهي امرأة ناشز ما لم تقلع عن ذلك أو تصلح خلقها قال ابن قدامة «معنى النشوز معصية الزوج فيما فرض الله عليها من طاعته مأخوذ من النشز وهو الارتفاع فكأنها ارتفغت وتعالت عما فرض الله عليها من طاعته
النُشوز هو
مصطلح في القرآن الكريم يدور معناه في اللغة على العلو والارتفاع
ومنه النشَز والنشْز: المكان المرتفع من الأرض، وأنشزتُ الشيء إذا رفعته عن مكانه. واستعير هذا المعنى الحسي للدلالة على ترفع المرأة أو الرجل واستعلائهما أو امتناع المرأة أو الرجل من أداء حق الزوج/ الزوجة أو إساءة العشرة
النشوز في القرأن الكريم
وردت كلمة (نشوز) أو ما يقابلها من الجذر (نَشَزَ) في أربعة مواضع في القرآن الكريم
سورة البقرة آية 256
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سورة النساء آية 34
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
سورة النساء آية 128
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
سورة المجادلة آية 11
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
وبالنظر في الآيات السابقة يرى أن النشوز الوارد في سورة النساء جاء في سياق الحديث عن معالجة قضايا المرأة والأسرة، ولذلك فهو مفهوم أسري.
أما في السور الأخرى فقد استعمل النشوز بمعناه اللغوي، أي الارتفاع والعلو الحسي، فقوله تعالى (وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا)
أي كيف نرفعها أو نرفع بعضها على بعض في التركيب أي نركب بعضها فوق بعض لإحيائها، وقوله عز وجل: (وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا) فهو بمعنى القيام من المجلس، أي الارتفاع عنه.
وبذلك تنحصر الدلالة الاصطلاحية للفظ النشوز في القرآن الكريم في آيتي سورة النساء
النشوز في الفقه
قال ابن عادل قال الكَلْبِيُّ
نشوز الرَّجُل للزوجة
ترك مُجَامَعَتِها، وإعراضُهُ بوجْهه عَنْها، وقلة مُجَالَسَتِها
تفسير اللباب 5/377
وقال الطبري
«خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا قال:
هي المرأة تكون عند الرجل حتى تكبر، فيريد أن يتزوج عليها، فيتصالحان بينهما صلحا، على أن لها يومًا، ولهذه يومان أو ثلاثة.
تفسير الطبري 9/280
لا تعليق