سياسة الاستثمار: العامة والتصنيف والجانب المالي

سياسة الاستثمار بوابة المستقبل المالي

سنغوص في أعماق سياسة الاستثمار ونستكشف أبعادها المختلفة بدءا سياسة الاستثمار العامة ثم تصنيفات الاستثمار ثم الجانب المالي للاستثمار ومفهومها العام  مرورًا بتصنيفها ووصولا إلى الجانب المالي.

تعريفات الاستثمار

سياسة الاستثمار العامة

إن الاستثمار يعرف بأنه  :

هو التخلي عن أموال يمتلكها الفرد في لحظة معينة و لفترة محددة من الزمن قد تطول أو تقصر و ربطها أو أكثر من الأصول التي يحتفظ بها لتلك الفترة بقصد الحصول على تدفقات مالية مستقبلية تعوضه عن :

  • القيمة الحالية لتلك الأموال التي تتخلى عنها في سبيل الحصول على ذلك الأصل .
  • النقص المتوقع في تلك الأموال بفعل التضخم .
  • المخاطرة الناشئة عن احتمال عدم الحصول على التدفقات المالية المرغوب فيها ، كما هو متوقع لها . “

و يعرف أيضا من الناحية الاقتصادية بأنه:

يقصد بالاستثمار التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك مستقبلي

أيضا: وغالبا ما يقصد بالاستثمار معنى اكتساب الموجودات المالية ، وذلك لأن الاقتصاديين ينظرون إلى التوظيف أو التثمير للأموال على انه مساهمة في الإنتاج” .

أما من الناحية المحاسبية فيعرف بأنه :

يرتبط مفهوم الاستثمار بمفهوم المدة ، حيث نجد في حساب الأصول الثابتة كل السلع والقيم المعنوية والمادية التي تم الحصول عليها أو تم إنشاؤها من طرف المؤسسة و التي تخص عدة دورات مالية ، و نجدها مصنفة في المخطط الوطني المحاسبي ضمن المجموعة الثانية ( الاستثمارات  ) وعلى هذا الأساس فان الاستثمارات تظم كل السلع  والقيم المادية والمعنوية التي تمت حيازتها أو إنشاؤها من طرف المؤسسة و التي تتعلق بعدة دورات مالية “.

 ومن الناحية المالية فيعرف على أنه:

عادة ما ينظر إلى الاستثمار على انه اكتساب الموجودات المالية وحسب ، ويصبح الاستثمار في هذا المعنى هو التوظيف المالي في الأوراق والأدوات المالية من أسهم وسندات وودائع … ” .

تصنيفات الاستثمارات

قبل التطرق إلى السياسة الاستثمارية يجدر التطرق إلى تصنيفات الاستثمارات للإلمام أكثر فنجد  :

تصنيف الاستثمارات حسب الغاية أو السبب :

الاستثمارات التوسعية :

الغرض منها زيادة و توسيع الطاقة الإنتاجية المتوفرة ، و ذلك بإضافة خطوط إنتاج جديدة أو إنشاء وحدات جديدة ، و ذلك بهدف زيادة الطاقة البيعية و التقليل من خطر المنافسة إلى جانب التحكم في تكاليف الإنتاج ، باعتبار أن هناك تخصص أكثر في نفس المجال .

الاستثمارات التعويضية ( الاحتلالية ) :

و تهدف إلى تعويض استثمارات المؤسسة التي تم إهلاكها بمعدات وآلات أو تجهيزات جديدة أو تغييرها أو إحلالها باستثمارات جديدة نتيجة التطور التكنولوجي ، و ذلك بقصد الاحتفاظ بالطاقة الإنتاجية أو تحسين الكفاءة الإنتاجية و تطوير نوعية المنتوجات على القدرة التنافسية للمؤسسة في السوق .

الاستثمارات الإبداعية :

تقوم المؤسسة بهذا النوع من الاستثمارات عندما تريد إنتاج منتوج جديد أو تطوير منتوج معين ، بهدف الحصول على حصص جديدة في السوق ، والحفاظ على زبائنها ، خاصة إذا كانت منتوجات في المرحلة الأخيرة من دورة حياتها .

الاستثمارات الاجتماعية :

أي الاستثمارات في المجال الاجتماعي ، كتوفير مساكن   للعمال ، توفير وسائل النقل …

و هذه الاستثمارات و إن كانت لا تعطي مردودية مالية على المدى القصير ، لكنها تأثير مباشر على تطور و استمرار المؤسسة .

إن هذه الأنواع من الاستثمارات ليست منفصلة عن بعضها بشكل تام ، أو متعارضة مع بعضها فقد يحدث أن تقوم باستثمار توسعي و لكنه في نفس الوقت قرار مرتبط بالإنتاج .

تصنيف الاستثمارات حسب الأهمية :

الاستثمارات الإجبارية :

تعطى الأولوية في الغالب إلى هذا النوع من الاستثمارات لأنها تضمن بقاء المؤسسة و عدم زوالها ، و تستطيع بواسطتها مقاومة التغيرات البيئية ، و نجد في هذا النوع من الاستثمار كل استثمار ضروري للحفاظ على نشاط المؤسسة و استمراريتها ، عادة ما يكون هذا النوع الاستثمار هو استثمار إحلالي يتمثل في شراء أصول جديدة بدلا من الأصول القديمة لذلك يجب معرفة وقت الحصول على هذه الأصول .

الاستثمارات الاختيارية :

تقوم المؤسسة بهذا النوع من الاستثمارات بهدف الوصول إلى الأهداف المحددة في إطار السياسة العامة للمؤسسة ، و رفض هذا النوع ليس له تأثير على المؤسسة في المدى القصير و لكنه يؤدي إلى عدم بلوغ الأهداف الاستراتيجية ، و الاستثمارية الاختيارية هي في الغالب استثمارات توسعية .

إن قرار الاستثمار يعتبر خلقا لأصول مادية أو مالية على مدى زمني طويل ، وهذا القرار خطير لأنه لا يمكن في معظم الأحيان التراجع عنه لكونه يرهن المؤسسة لفترة طويلة ، لهذا يجب أن تتوافق السياسة الاستثمارية مع السياسة العامة للمؤسسة

وهذه الأخيرة يجب أن تسمح بتقدير فرص القرارات الاستثمارية التي تضعها المؤسسة ضمن السياسة العامة ، يمكن أن تكون داخلية أو خارجية أو شبه خارجية .

داخلية :

والمتمثلة في الحالة التي تقوم المؤسسة فيها بشراء أملاكها مثل : الآلات والأراضي و البحث و التطوير …

خارجية :

وهي المتمثلة في الحالة التي تقوم فيها المؤسسة باقتناء وسائل الإنتاج والتي تتم عن طريق امتصاص أو إدماج لمؤسسة أخرى تأتي بتجهيزاتها ، رأس مالها البشري وخزينتها …

شبه خارجية :

و هي الحالة التي يقوم بها كل شريك بتقديم كل موارده الإضافية .

المؤسسة لا تستطيع اخذ القرار للسياسة التنموية لإعادة التنظيم ، و كل ما يتعلق باستثمارها بشكل جيد ، إلا عندما تقوم بالدراسات المعمقة فيما يخص المنافسة والأسواق لكل منتجاتها تستطيع القيام بهذه الدراسات باستعمال طرق التحليل الاستراتيجي للسياسة المالية .

الجانب المالي للسياسة الاستثمارية

سياسة الاستثمار العامة (1)

قرار الاستثمار هو قرار مالي في الحالة التي يتطلب فيها تحقيق الاستثمار يتضمن تمويله أي تسخير لرؤوس أموال على أمل الحصول على مردودية جيدة إذ أن الاستثمار يجب أن يخضع لهدف المردودية ، و لكن في محيط يغلب عليه طابع تأكد يجب عليه أيضا الخضوع إلى هدف الليونة .

هدف المردودية :

إن الاختيار الأحسن للاستثمارات هي نلك التي تحقق نتيجة ايجابية في مدة استعمالها أو على الأقل تغطي مختلف تكاليفها بإيراداتها ، أما ما يحقق نتيجة سلبية فهو مرفوض ، وهناك عدد من الطرق للمفاضلة بين الاستثمارات نذكر منها  :

  1. طريقة معدل متوسط العائد للاستثمار .
  2. طريقة المعدل الداخلي للعائد .
  3. مؤشر الربحية .
  4. طريقة القيمة الحالية الصافية .
طريقة معدل متوسط العائد للاستثمار( TMR ) :

تعتمد هذه الطريقة على نسبة متوسط الدخل السنوي إلى قيمة الاستثمار الأصلية مضروبة في 100 .

حيث يتم مقارنة معدل متوسط العائد مع معدل الفائدة في السوق ( البنوك  ) فإذا كان هذا المعدل اكبر منه يقبل هذا المشروع مبدئيا ثم يتم المشروع الذي يحقق اكبر معدل .

طريقة مؤشر الربحية أو دليل المردودية :

مؤشر الربحية يعني حساب مردودية الاستثمار و تحديد كل ما ينتجه خلال دورته الاستثمارية و ما تبقى منه في نهاية الاستعمال و إذا كان المعدل المحسوب يساوي أو يزيد على الواحد فالمشروع مقبول تجاريا و إذا لم يصل إلى الواحد فهذا يعني أن الإيرادات الصافية لا تغطي تكلفة الاستثمار وبالتالي فلا يمكن قبوله , و أفضل استثمار هو الأكبر في دليل المردودية .

طريقة صافي القيمة الحالية ( VAN ) :

هذه الطريقة تعني القيمة الحالية للفرق بين مجموع الإيرادات و مجموع تكاليف الاستثمار بما فيها تكلفة الحيازة بحيث :

  • VAN: صافي القيمة الحالية
  • VAR: القيمة الحالية
  • VAD : القيمة الحالية للنفقات
  • VR: القيمة الباقية للاستثمار في نهاية حياته
  • RS  : صافي الإيراد للسنة ك
  • N: مدة الاستثمار ( عدة سنوات )
I: معدل الفائدة المستعمل

و تعتمد في الاختيار على حساب صافي القيمة الحالية لكل استثمار ثم ترك الاستثمارات التي تحقق ( VAN ) سالبة ، والقيام بالمفاضلة بين التي تحقق ( VAN )  موجبة ، و أحسنها أكبرها تحقيقا لهذا الصافي قيميا .

هدف المرونة :

لهدف المرونة دور كبير في عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية ، وعلى المسير الجيد أخذه بعين الاعتبار ، وهذا لأنه قد تواجهه عدة عراقيل مع مرور الزمن و تغير المعلومات تفرض عليه أن يكون مرنا في اخذ القرارات ، والتي تتمثل في الاختيار السليم لإحدى الخيارات التالية :

  • تأجيل انجاز المشروع .
  • التخلي نهائيا عن المشروع .
  • إيقاف المشروع ( مثل حالة إعادة تقييم المشروع ) .

تقدير تكلفة الأموال

تقدير تكلفة الأموال إن اختيار استثمار نعين لا تتوقف على المكاسب أو العائد المتوقع تحقيقه فحسب ، بل تعتمد أيضا على التكلفة المقدرة للأموال ، و لذا فإن على المسير المالي أن قادرا على تقدير و قياس تكلفة أموال الاستثمار .

وإن كانت إدارة التسيير المالي تستخدم طريقة صافي القيمة الحالية لاختيار المشروعات و ترتيبها ، فمن اللازم عليها أن تستخدم تكلفة الأموال لخصم التدفقات النقدية و إرجاعها إلى قيمتها الحالية ، أما إذا كانت تتبع طريقة معدل العائد فإنها ستختار تلك الاقتراحات التي يفوق عائدها المتوقع للتكلفة المنتظرة للأموال

وحتى عندما تستخدم إدارة التسيير المالي الطريقة المحاسبية للاختيار و الترتيب فإنها ما زالت في حاجة لمعرفة تكلفة الأموال و بالتالي نجد أن تكلفة الأموال تعتبر عنصرا هاما و أساسيا   في عملية اتخاذ القرارات في مجال صرف الأموال لغرض الاستثمار

معنى تكلفة الأموال :

تعرف تكلفة الأموال بأنها  :

الحد الأدنى للمعدل الذي ينبغي تحقيقه على الاستثمارات الرأسمالية المقترحة ” ، و عندما تحقيق عائد يقل عن هذا المعدل فان الحالة المالية للمؤسسة ستصبح أسوأ مما كانت من قبل مع انخفاض للقيمة السوقية للأوراق المالية الخاصة بها ، بينما يؤدي تحقيق معدل عائد أكبر من هذا الحد الأدنى لتكلفة الأموال إلى تحسين الحالة المالية للمؤسسة مع ارتفاع القيمة السوقية لأوراقها المالية .

إن الأموال المستخدمة في تمويل الاستثمارات المقترحة لها مصادر مختلفة حيث أن كل نوع من هذه الأنواع تختلف عن بعضها .

خطوات تقدير تكلفة الأموال :

لتقدير تكلفة الأموال فإننا نقوم بتقدير تكلفة رأس المال لمقادير مختلفة من الأموال الإضافية ، و هذه الأخيرة تقوم بتقدير الأموال التي يمكن حجزها من العمليات ثم تنقل إلى تلك التي يمكن الحصول عليها من مصادر خارج المؤسسة ، أما عملية تقدير التكلفة لمقدار معين من الأموال فيمكن تقسيمها إلى الخطوات التالية  :

  1. تحديد أنواع الأموال الواجب استخدامها لتحقيق هيكل كتوازن لرأس المال .
  2. تحديد تكلفة كل نوع من أنواع الأموال اللازمة و ذلك في ضوء المقادير المعينة المطلوبة التي ستظهر على شكل معدل ، و نظرا لان هذا المعدل سيقارن بمعدلات العائد ، أو سيستخدم لحساب القيم الحالية التي تقوم كلها على أساس صافي المكاسب النقدية بعد الضرائب ، فمن الأهمية بما كان أن يحسب معدل التكلفة بعد الضرائب أيضا .
  3. الترجيح بالأوزان لتكلفة كل نوع من أنواع الأموال المستخدمة بحيث تكون النتيجة النهائية إلى نتحصل عليها هي تكلفة شاملة مرجحة للأموال .

طرق تقدير تكلفة الأموال :

إن اختلاف طرق تقدير تكلفة الأموال ناتج عن اختلاف مصادرها ( هذا ما سنتطرق إليه في المبحث الموالي ) ، و هنا سنتطرق إلى كيفية حساب التكلفة المرجحة للأموال .

التكلفة الوسطية المرجحة :

بعد تحديد هيكل رأس المال  الواجب استخدامه ثم تحديد تكلفة كل عنصر من العناصر التي تكون هذا الهيكل  ، نصبح في مركز يمكننا من الحصول على متوسط مرجح لتكلفة الأموال و ذلك بعد الضرائب ، و يتم ترجيح تكلفة كل عنصر من عناصر هيكل رأس المال عن طريق منحه وزنا هو نسبة هذا العنصر إلى مجموع الأموال المتحصل عليها  .

الاستثمار مستقبل المال

سياسة الاستثمار العامة

في عالمنا المتغير، يُصبح الاستثمار ضرورة حتمية لضمان مستقبل مالي آمن ومستقر. وتلعب سياسة الاستثمار دورًا محوريًا في توجيه قراراتنا الاستثمارية نحو تحقيق أهدافنا المالية. في هذا المقال،.

أولاً: مفهوم سياسة الاستثمار:

سياسة الاستثمار هي مجموعة من المبادئ والقواعد التي تُنظم عملية الاستثمار. تحدد هذه السياسة أهدافنا الاستثمارية، وتُحدد أنواع الأصول التي سنستثمر فيها، وتُحدد أيضًا كيفية تخصيص أموالنا بين هذه الأصول.

ثانياً: تصنيف سياسة الاستثمار:

يمكن تصنيف سياسة الاستثمار على عدة أسس، منها:

  • الأهداف الاستثمارية:
    • النمو: تهدف هذه السياسة إلى زيادة رأس المال على المدى الطويل.
    • الدخل: تهدف هذه السياسة إلى الحصول على دخل منتظم من الاستثمار.
    • الحفاظ على رأس المال: تهدف هذه السياسة إلى حماية رأس المال من مخاطر السوق.
  • الأفق الزمني:
    • الاستثمار قصير المدى: يستهدف تحقيق الأرباح على المدى القصير (أقل من 5 سنوات).
    • الاستثمار طويل المدى: يستهدف تحقيق الأرباح على المدى الطويل (أكثر من 5 سنوات).
  • مستوى المخاطر:
    • المخاطر المنخفضة: تهدف هذه السياسة إلى تقليل مخاطر الاستثمار.
    • المخاطر العالية: تهدف هذه السياسة إلى تحقيق عوائد مرتفعة مقابل تحمل مخاطر عالية.

ثالثًا: الجانب المالي في سياسة الاستثمار:

يُعد الجانب المالي من أهم جوانب سياسة الاستثمار . تشمل العوامل المالية التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

  • ميزانية الاستثمار:
    • تحديد المبلغ الذي يمكننا استثماره شهريًا أو سنويًا.
    • تخصيص أموالنا بين مختلف أنواع الأصول.
  • تكاليف الاستثمار:
    • رسوم المعاملات.
    • الضرائب.
    • رسوم إدارة الصناديق.
  • التضخم:
    • التأثير على القيمة الحقيقية لأموالنا على المدى الطويل.
    • الاستثمار في الأصول التي تُحافظ على قيمتها في ظل التضخم.

رابعًا: نصائح لاختيار سياسة الاستثمار:

  • تحديد أهدافك الاستثمارية:
    • ما هي أهدافك المالية؟
    • ما هو أفقك الزمني؟
    • ما هو مستوى المخاطر الذي ترغب في تحمله؟
  • البحث عن المعلومات:
    • التعرف على أنواع الأصول المختلفة.
    • فهم مخاطر كل نوع من الأصول.
    • المقارنة بين مختلف المنتجات الاستثمارية.
  • استشارة مختص مالي:
    • الحصول على نصائح من مختص مالي ذي خبرة.
    • تصميم سياسة استثمارية تناسب احتياجاتك وأهدافك.

سياسة الاستثمار هي بوصلة تُرشدنا نحو تحقيق أهدافنا المالية. من خلال فهم مفهومها وتصنيفها، وتحديد الجانب المالي، يمكننا اختيار سياسة الاستثمار المناسبة لاحتياجاتنا وأهدافنا.

الأسئلة الشائعة:

  • ما هو أفضل نوع من الاستثمار؟
    • لا يوجد نوع واحد أفضل من الاستثمار، فكل نوع له مزايا وعيوب.
  • ما هو مقدار المال الذي يجب علي استثماره؟
    • يعتمد ذلك على أهدافك المالية وأفقك الزمني ومستوى المخاطر الذي ترغب في تحمله.
  • متى يجب علي مراجعة سياسة الاستثمار الخاصة بي؟
    • يجب مراجعة سياسة الاستثمار بشكل دوري، خاصة عند حدوث أي تغييرات في أهدافك المالية أو مستوى المخاطر الذي ترغب في تحمله.

خاتمة

سياسة الاستثمار العامة

هذا المقال هو مجرد مقدمة لموضوع سياسة الاستثمار لمعرفة المزيد، يُنصح بإجراء المزيد من البحث والاستشارة مع مختص مالي.

سياسة الاستثمار العامة والتصنيف والجانب المالي

  • انتهي البحث القانوني ويمكن لحضراتكم التعليق في صندوق التعليقات بالأسفل لأى استفسار قانوني
  • زيارتكم لموقعنا تشرفنا ويمكن الاطلاع علي المزيد من المقالات والأبحاث القانونية المنشورة للأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض في القانون المدني والملكية العقارية من خلال أجندة المقالات
  • كما يمكنكم التواصل مع الأستاذ عبدالعزيز عمار المحامي من خلال الواتس اب شمال الصفحة بالأسفل
  • كما يمكنكم حجز موعد بمكتب الأستاذ عبدالعزيز عمار المحامي من خلال الهاتف ( 01285743047 ) وزيارتنا بمكتبنا الكائن مقره مدينة الزقازيق 29 شارع النقراشي – جوار شوادر الخشب – بعد كوبري الممر – برج المنار – الدور الخامس زيارة مكتبنا بالعنوان الموجود على الموقع
مع خالص تحياتي
logo2
Copyright © المقالة حصرية ومحمية بحقوق النشر الحقوق محفوظة لمكتب الأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض
Print Friendly, PDF & Email
عبدالعزيز حسين عمار محامي بالنقض
عبدالعزيز حسين عمار محامي بالنقض

الأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض خبرات قضائية فى القانون المدنى والملكية العقارية ودعاوى الإيجارات ودعاوى الموظفين قطاع حكومى وخاص وطعون مجلس الدولة والنقض ليسانس الحقوق 1997

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

©المقالة محمية بحقوق النشر الحقوق ( مسموح بالتحميل pdf في نهاية المقالة)

* { -webkit-touch-callout: none; /* iOS Safari */ -webkit-user-select: none; /* Safari */ -khtml-user-select: none; /* Konqueror HTML */ -moz-user-select: none; /* Old versions of Firefox */ -ms-user-select: none; /* Internet Explorer/Edge */ user-select: none; /* Non-prefixed version, currently supported by Chrome, Opera and Firefox */ }