توقيع المحامي على صحف الدعاوى: عدالة أم عبء زائد؟

توقيع المحامي قيد قانوني هام

يُعدّ توقيع المحامي على صحف الدعاوى أحد أهم الشروط لقبولها والتوقيع  قيد في القانون المصري وأغلب قوانين الدول العربية ، ويناقش هذا المقال دور المحامي في الدعاوي القضائية، وأهمية توقيعه على صحف الدعاوى ، والمسؤولية الملقاة على عاتقه، مع تسليط الضوء بتقديم اجابات علي عدة أسئلة متعلقة بقيد توقيع المحامي علي صحف الدعاوي منها:

  • ما هو الهدف من هذا الشرط ؟
  • هل يُحقق العدالة للمتقاضين؟
  • هل قيد التوقيع يُشكل عبئا إضافيا علي المتقاضين ؟

توقيع المحامي قيد علي صحف الدعاوي

نص القانون على عدم جواز تقديم صحف الدعاوى أو طلبات  أوامر الأداء  إلا إذا كانت موقعة من أحد المحامين المشتغلين متى بلغت أو تجاوزت قيمة الدعوى أو الأمر خمسين جنيهاً، فصحيفة الدعوى هى ورقة من أوراق الدعوى والتوقيع عليها يتعلق بسلامة إجراءات تحريك الدعوى وأي مخالفة لذلك تعد بطلان ويكون الحكم مخالف للقانون.

والقانون لا يتطلب توقيع المحامين على صحيفة الدعوى إلا إذا جاوزت قيمتها خمسين جنيهاً ويقع باطلاً كل إجراء يتم مخالفاً لهذا.

فالقانون أوجب توقيع صحف الدعاوى باعتبارها من أوراق الإجراءات فى الخصومة التى يتحتم التوقيع عليها من أحد المحامين المتمثلين متى بلغت قيمتها خمسين جنيهاً وإلا أصبحت لا أثر لها ولا تنعقد بها الخصومة.

توقيع المحامي على صحف الدعاوى

أهمية توقيع المحامي وفقا للقانون:

يُلزم توقيع المحامي على صحف الدعاوى لعدة أسباب:

  1. ضمان صحة البيانات والمستندات: يضمن توقيع المحامي صحة المعلومات المدونة في صحيفة الدعوى، ودقة المستندات المرفقة بها.
  2. المسؤولية القانونية: يتحمل المحامي مسؤولية صحة المعلومات المقدمة، ودقتها، وقانونيتها.
  3. الالتزام بأخلاقيات المهنة: يُلزم توقيع المحامي التزامه بأخلاقيات المهنة، مثل عدم إثارة النزاعات، والتعامل بمهنية مع أطراف الدعوى.
  4. ضمان كفاءة الإجراءات القضائية: يُساعد توقيع المحامي في تسريع  الإجراءات القضائية ، وضمان سيرها بشكل سليم.

الدفع ببطلان الصحيفة لعدم توقيعها من محام

إن التحدي بأن الدفع ببطلان صحيفة الاستئناف لعدم توقيعها من محام مقرر أمام محكمة الاستئناف إذا المحامى الموقع عليها مستبعد اسمه من جدول المحامين ذلك محله ألا يكون قد صدر من المحكمة حكم بقبول الاستئناف شكلاً فإن قوة الأمر المقضى التى اكتسبها حكمها هذا تحول دون جواز التمسك أمامها بدفع جديد خاص بشكل الاستئناف ولو كان ماساً بقواعد النظام العام.

كذلك لا تقبل إثارة هذا الدفع لدى  محكمة النقض  كسبب لنقض الحكم الأول لأنه يقوم على عنصر واقعى وهو تحقيق ما إذا كان المحامى الموقع على عريضة الاستئناف مقرراً أم غير مقرر أمام محكمة الاستئناف فكان واجباً أن يثار لدى محكمة الاستئناف فكان واجباً أن يثار لدى محكمة الاستئناف لتحقق هذا العنصر الواقعي قبل أن تصدر حكمها بقبول الاستئناف شكلاً.

وقد نهى القانون عن تقديم صحف الاستئناف ما لم يوقعها محام مقرر أمام محاكم الاستئناف ومقتضى هذا النهى أن عدم توقيع مثل هذا المحامى على صحيفة الاستئناف يترتب عليه حتماً عدم قبولها ولا يغير من ذلك أن الشارع لم يرتب البطلان بلفظه جزاء على هذه المخالفة.

وغرض المشرع من ذلك هو رعاية الصالح العام وتحقيق الصالح الخاص فى نفس الوقت فإشراف المحامى على تحرير تلك الصحف من شأنه مراعاة أحكام القانون عند تحريرها وبذلك تنقطع المنازعات التى كثيراً ما تنشأ بسبب قيام من لا خبرة لهم بممارسة هذه الشئون ذات الطبيعة القانونية مما يعود بالضرر على ذوى الشأن.

فلا يصح تقديم صحف الاستئناف أمام أية محكمة إلا إذا كانت موقعة من أحد المحامين المقررين أمامها فعدم توقيع محام ممن نص عليهم القانون على صحيفة الاستئناف يترتب عليه بطلانها وهذا البطلان يتعلق بالنظام العام فيجوز الدفع به فى أية حالة كانت عليها الدعوى، ولا يسقط الحق فى التمسك به بالتكلم فى موضوع الدعوى ويجوز استيفاء التوقيع فى الجلسة خلال ميعاد الاستئناف.

والاستئناف يرفع بصحيفة تودع قلم كتاب المحكمة وذلك وفقاً للأوضاع المقررة لرفع الدعوى وعلى المدعى أن يقدم لقلم كتاب المحكمة وقت تقديم صحيفة دعواه صوراً منها بقدر عدد المدعى عليهم وصورة لقلم الكتاب وتوقيع  المحامى  على أصل صحيفة الاستئناف أو صورتها المقدمة لقلم الكتاب يتحقق به الغرض الذى إرادة الشارع وهو رعاية الصالح العام وتحقيق الصالح الخاص، وبذلك يكون خلو أصل الصحيفة المعلنة من توقيع المحامى يكون لا أثر له طالما تحققت الغاية من إجراء بالتوقيع على صورة الصحيفة المودعة بالملف.

وكل ما تطلبه القانون هو:

أن يكون المحامى الموقع على  صحيفة الاستئناف  مقرر أمام محكمة الاستئناف ولم يستوجب أن يكون هو نفسه محرر تلك الصحيفة. وإذا كان القانون لم يتطلب أن يكون بيد المحامى الذى يحرر صحيفة الاستئناف توكيلاً من ذي الشأن عند تحريرها وإعلانها فإنه لا يؤثر فى سلامة إقامة الاستئناف من الطاعن والموقع عليه من محاميه عدم ثبوت وكالة محاميه عنه قبل إقامة الاستئناف الذى يكون قد أقيم بإجراءات سليمة ومنتجاً لكل آثاره لأن القانون لا يستلزم ثبوت وكالة الوكيل عن موكله وفقاً لأحكام قانون المحاماة إلا فى الحضور عنه أمام المحكمة.

وإذا كان القانون قد نهى عن تقديم صحف الاستئناف إلا إذا كانت موقعة من أحد المحامين المقررين أمام محكمة الاستئناف ورتبت البطلان على مخالفة ذلك الإجراء وهو بطلان متعلق بالنظام إلا أنه يمكن تصحيح هذا البطلان بتوقيع محام مقبول على الصحيفة بعد تقديمها قبل انقضاء ميعاد الطعن بالاستئناف.

تصحيح الإجراء الباطل فى ذات مرحلة التقاضي

وتصحيح الإجراء الباطل يجب أن يتم فى ذات مرحلة التقاضي التى اتخذ فيها هذا الإجراء فالبطلان الناشئ عن عدم توقيع محام على صحيفة افتتاح الدعوى ينبغي أن يتم تصحيحه أمام محكمة الدرجة الأولى وقبل صدور حكمها الفاصل فى النزاع إذ بصدور هذا الحكم يخرج النزاع من ولاية المحكمة ويمتنع إجراء التصحيح.

فالبطلان المترتب على عدم توقيع محام مقرر أمام المحكمة على صحيفة الدعوى أو الطعن يتعلق بالنظام العام وتصحيح هذا البطلان بتوقيع محام مقرر على الصحيفة بعد تقديمها مشروط بان يتم فى ذات درجة التقاضي التى استلزم القانون توقيع المحامى على صحيفتها إذ بصدور الحكم منها تخرج الدعوى من ولايتها.

وتصدر لجنة قبول المحامين قرارها بقيد المحامى أمام محاكم الاستئناف بعد التحقق من توافر الشروط التى يتطلبها القانون ولا يجوز للمحامي حق الحضور والمرافعة أمام هذه المحاكم أو تقديم صحف الدعاوى الموقعة منه أمامها إلا إذا كان مقيداً بجدول تلك المحاكم وإلا حكم  ببطلان الصحيفة .

الغاية من توقيع محام على صحيفة الدعوى:

الغاية من توقيع محام على صحيفة الدعوى هى التحقق من إشراف المحامى على تحرير الصحيفة والوثوق من صياغته لها وتتحقق هذه الغاية بحضور المحامى جلسات التحضير لدى الدائرة الاستئنافية بمحكمة القضاء الإداري بهيئة مفوضي الدولة وتقديمه شهادة من نقابة المحامين بناء على طلب المفوض تفيد قيده أمام محاكم الاستئناف.

أما  نيابة المحامين  بعضهم البعض هى نيابة تسوقها مقتضيات مهنة المحاماة وتجيزها المادة 90 من قانون المحاماة رقم 61 لسنة 1968 والمقابلة للمادة 56 من القانون رقم 17 لسنة 1983، وتوقيع محامى نيابة عن زميله تمنى عن توقيع المحامى الموكل الأصيل.

ولا يجوز للمحامين العاملين بالهيئات العامة والمؤسسات والوحدات الاقتصادية التابعة لها وشركات القطاع العام مزاولة أي عمل من أعمال المحاماة لغير الجهات التى يعملون بها، ويترتب على توقيع المحامى على صحيفة الدعوى التى أقامها لرعاية شئونه الخاصة باعتباره محامياً بإحدى الهيئات بطلان العريضة.

كذلك فإن توقيع محامى على صحيفة دعوى مقامة أمام محكمة القضاء الإداري بصفته محامياً بالإدارات القانونية ومن المقيدين بجدول نقابة المحامين المقبولين للمرافعة أمام هذه المحكمة يعتبر إجراء صحيح ومنتجاً لآثاره. ولا يترتب عليه أي بطلان.

كذلك يجب أن تكون الطلبات وصحف الدعاوى المقدمة إلى المحكمة الدستورية العليا موقعاً عليها من محام مقبول للحضور أمامها أو عضو بهيئة قضايا الدولة بدرجة مستشار على الأقل حسب الأحوال.

وعموما فإنه يجب أن تكون صحيفة الدعوى فى مرحلتها الاستئنافية موقعاً عليها من محام مقرر أمامها وأن توقيعها من غيره جزافه بطلانها، فإعداد صحيفة الدعوى فى المرحلة الاستئنافية من قبل محامين مقررين أمامها يتوخى أن يكون عرض وقائعها مستشيراً ومساندتها بما يظاهرها من الحقائق القانونية مبناه دعائم تقيمها ومفاضلتهم بين بدائل متعددة ترجماً لأقوالها احتمالاً فى مجال سحبها.

والحكم ببطلان هذه الصحيفة لخلوها من توقيع تستكمل به أوضاعها الشكلية ضمان مباشر لمصلحة موكليهم من جهة ولضرورة أن تتخذ الخصومة القضائية مساراً طبيعياً يؤمنها من عثراتها فلا يتفرق جهد قضائها فيما هو زائد على متطلباتها أو قاصر عن استيفاء جوانبها وحوائجها من جهة أخرى.

الجدل حول قيد توقيع المحامي

يُثار جدل حول توقيع المحامي على صحف الدعاوى، حيث يرى البعض أنه يُشكل عبئًا على المتقاضين، خاصة في الحالات التالية:

  • ارتفاع تكاليف التقاضي: قد يُضطر المتقاضون لدفع أتعاب المحامين مقابل توقيعهم على صحيفة الدعوى.
  • عدم توفر محامين في بعض المناطق: قد لا يتوفر محامون في بعض المناطق ، مما يُعيق المتقاضين عن رفع دعاوى قضائية.
  • صعوبة التواصل مع المحامين: قد يواجه المتقاضون صعوبة في التواصل مع المحامين ، أو الحصول على خدماتهم بسهولة.

الأسئلة الشائعة عن قيد توقيع المحامي

  1. هل يُمكنني رفع دعوى قضائية دون توقيع محامٍ؟

يعتمد ذلك على قوانين الدولة التي تقيم فيها . في بعض الدول ، يُمكنك رفع دعوى دون توقيع محامٍ في بعض الحالات ، مثل الدعاوى البسيطة كدعاوي النفقات.

  1. ما هي تكلفة توقيع المحامي على صحيفة الدعوى؟

تختلف تكلفة توقيع المحامي على صحيفة الدعوى حسب الدولة ونوع الدعوى وفي مصر لا يوجد مثل هذا الاجراء فالصحيح توكيل محامي لتولي القضية برمتها بدءا من كتابة صحيفة الدعوي ورفع الدعوي الى الحضور امام المحكمة موالاة الدعوي وتقديم المذكرات حتى الفصل فيها بحكم .

  1. أين يمكنني العثور على محامٍ؟

يمكنك العثور على محامٍ من خلال  نقابة المحامين  في بلدك، أو من خلال البحث على الإنترنت.

دور المحامي في الدعاوي القضائية

يلعب المحامي دورا حيويا في النظام القضائي، وله تأثير كبير على سير الدعاوي القضائية وتحقيق العدالة.

أهم أدوار المحامي في الدعاوي القضائية:

1. تقديم الاستشارات القانونية:

  • يُقدم المحامي النصائح القانونية لموكليه حول حقوقهم وواجباتهم في ضوء القوانين والأنظمة المعمول بها.
  • يُساعد المحامي موكليه على فهم الإجراءات القانونية المتبعة في مختلف أنواع القضايا.
  • يُقدم المحامي تحليلات قانونية للوقائع والأحداث، ويُقدم التوصيات المناسبة للموكليين.

2. تمثيل الموكلين أمام المحاكم:

  • يُمثل المحامي موكليه في جميع مراحل الدعوى القضائية، بدءًا من تقديمها إلى المحكمة، مرورًا بمراحل التحقيق والمحاكمة، وصولًا إلى صدور الحكم.
  • يُدافع المحامي عن حقوق موكليه، ويُقدم حججهم القانونية أمام المحكمة.
  • يُناقش المحامي مع القاضي والنيابة العامة جميع النقاط القانونية المتعلقة بالقضية.

3. إعداد الأوراق القانونية:

  • يُعد المحامي جميع الأوراق القانونية المتعلقة بالقضية، مثل صحيفة الدعوى، ومذكرة الدفاع، والمرافعات القانونية.
  • يُقدم المحامي الأدلة والبراهين التي تدعم موقف موكليه.
  • يُحرص المحامي على صحة وسلامة جميع الأوراق القانونية المقدمة للمحكمة.

4. التفاوض والتسوية:

  • يُمكن للمحامي أن يُساعد موكليه في التفاوض مع الأطراف الأخرى في القضية للوصول إلى تسوية ودية.
  • يُساعد المحامي في صياغة اتفاقيات التسوية، وضمان تنفيذها بشكل عادل.
  • يُمكن للمحامي أن يُقدم حلولًا إبداعية لتسوية النزاعات بشكل مرضٍ لجميع الأطراف.

5. ضمان حقوق موكليه:

  • يُدافع المحامي عن حقوق موكليه بكل ما أوتي من قوة، ويُحرص على ضمان حصولهم على محاكمة عادلة.
  • يُراقب المحامي سير الإجراءات القانونية، ويُقدم الطعون والتظلمات في حال وجود أي مخالفات.
  • يُساعد المحامي موكليه على فهم أحكام المحكمة، ويُقدم لهم النصائح حول الخطوات التالية.

أخلاقيات مهنة المحاماة

توقيع المحامي على صحف الدعاوىقيد

  • يُلتزم المحامي بمبادئ أخلاقية صارمة، مثل الصدق والأمانة والنزاهة.
  • يُحافظ المحامي على سرية المعلومات التي يُفصح عنها موكليه.
  • يُعامل المحامي جميع الأطراف في القضية باحترام وتقدير.

التزام المحامي بأخلاقيات المهنة:

يُعدّ التزام المحامي بأخلاقيات المهنة من أهمّ الأسس التي تُبنى عليها مهنة المحاماة، وتُحافظ على ثقة المجتمع في هذه المهنة النبيلة.

أهمّ مبادئ أخلاقيات مهنة المحاماة:
  • الأمانة والصدق: يجب على المحامي أن يكون أمينًا وصريحًا في تعامله مع جميع الأطراف، بما في ذلك موكله، والقضاة، والزملاء، والجمهور.
  • النزاهة والاستقامة: يجب على المحامي أن يتصرف بنزاهة واستقامة في جميع تعاملاته، وأن يتجنب أيّ سلوك يُسيء إلى شرف المهنة أو يُخلّ بالثقة العامة.
  • العدالة والإنصاف: يجب على المحامي أن يسعى لتحقيق العدالة والإنصاف في جميع القضايا التي يتولّاها، وأن يدافع عن حقوق موكله دون المساس بحقوق الآخرين.
  • الاستقلالية: يجب على المحامي أن يُحافظ على استقلاليته في ممارسة مهنته، وأن لا يتعرض لأيّ ضغوطات من أيّ جهة كانت.
  • السرية: يجب على المحامي أن يُحافظ على سرية المعلومات التي يحصل عليها من موكله، وأن لا يُفصح عنها لأيّ شخص آخر دون موافقة موكله.
  • الاحترام: يجب على المحامي أن يُعامل جميع الأطراف باحترام وتقدير، وأن يتجنب أيّ سلوك يُسيء إلى كرامتهم.
فوائد التزام المحامي بأخلاقيات المهنة:
  • تعزيز ثقة المجتمع في مهنة المحاماة: يُؤدّي التزام المحامين بأخلاقيات المهنة إلى تعزيز ثقة المجتمع في هذه المهنة النبيلة، ويُشجّع الناس على اللجوء إلى المحامين لحلّ مشاكلهم.
  • ضمان سير العدالة بشكل عادل: يُساهم التزام المحامين بأخلاقيات المهنة في ضمان سير العدالة بشكل عادل وشفّاف، ويُؤدّي إلى تحقيق نتائج عادلة للجميع.
  • حماية حقوق موكلي المحامين: يُساعد التزام المحامين بأخلاقيات المهنة على حماية حقوق موكليهم، ويُؤدّي إلى الحصول على أفضل النتائج الممكنة في القضايا التي يتولّونها.
  • رفع مستوى مهنة المحاماة: يُساهم التزام المحامين بأخلاقيات المهنة في رفع مستوى مهنة المحاماة، ويُؤدّي إلى تحسين صورة المحامي في المجتمع.
الآليات التي تضمن التزام المحامي بأخلاقيات المهنة:
  • القوانين واللوائح المنظمة لمهنة المحاماة: تُحدّد هذه القوانين واللوائح مبادئ أخلاقيات مهنة المحاماة، وتُحدّد العقوبات التي تُفرض على المحامين الذين يُخالفون هذه المبادئ.
  • مجالس التأديب: تُشكل هذه المجالس للتحقيق في الشكاوى المقدمة ضدّ المحامين الذين يُخالفون أخلاقيات المهنة، وتُفرض عليهم العقوبات المناسبة.
  • التوعية بأخلاقيات مهنة المحاماة: يجب على نقابات المحامين وجمعيات المحامين العمل على نشر الوعي بأخلاقيات مهنة المحاماة بين جميع المحامين، وتنظيم برامج تدريبية لتعريف المحامين بهذه المبادئ.

تطوير نظام التقاضي والمحاماة الإلكتروني و دوره في تسهيل الوصول إلى العدالة:

شهدت السنوات الأخيرة ثورة تقنية هائلة، أثرت على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك النظام القضائي. وقد أدى ذلك إلى ظهور أنظمة التقاضي الإلكتروني، التي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى العدالة وجعلها أكثر كفاءة وسرعة.

تطوير نظام التقاضي الإلكتروني:

يُعد تطوير نظام التقاضي الإلكتروني عملية مستمرة، تتطلب التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك:

السلطة القضائية: من خلال إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لتنظيم استخدام التكنولوجيا في النظام القضائي.

وزارة العدل: من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لتطبيق نظام التقاضي الإلكتروني.

المحامون: من خلال تطوير مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا في إطار عملهم.

المواطنون: من خلال التوعية بأهمية نظام التقاضي الإلكتروني وكيفية استخدامه.

دور نظام التقاضي الإلكتروني في تسهيل الوصول إلى العدالة:

يلعب نظام التقاضي الإلكتروني دورًا هامًا في تسهيل الوصول إلى العدالة من خلال:

توفير الوقت والجهد: حيث يمكن للمتقاضين إتمام العديد من الإجراءات القانونية عن بعد، دون الحاجة إلى حضور جلسات المحكمة.

خفض التكاليف: حيث يمكن للمتقاضين توفير المال على رسوم التنقل والإقامة، وكذلك على رسوم المحاماة.

زيادة الشفافية: حيث يمكن للمتقاضين الاطلاع على سير دعواهم في أي وقت، من خلال بوابة إلكترونية موحدة.

تحسين جودة الخدمات القضائية: حيث يمكن للقضاة استخدام التكنولوجيا في تحليل الأدلة وإصدار الأحكام.

التحديات التي تواجه تطوير نظام التقاضي الإلكتروني:

على الرغم من الفوائد العديدة لنظام التقاضي الإلكتروني، إلا أنه يواجه بعض التحديات، منها:

فجوة المعرفة الرقمية: حيث لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين لا يملكون المهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا.

الأمن الإلكتروني: حيث يجب ضمان أمن البيانات الشخصية للمتقاضين وحماية المعلومات من الاختراق.

التكلفة: حيث تتطلب عملية تطوير نظام التقاضي الإلكتروني استثمارات كبيرة.

الرأى الشخصي للأستاذ عمار :

من المهم أن يتم تطوير نظام التقاضي الإلكتروني بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويجب على الجهات المعنية العمل على توفير برامج تدريبية للمواطنين والمحامين على استخدام  نظام التقاضي الإلكتروني  ومن المهم أن يتم نشر الوعي بأهمية نظام التقاضي الإلكتروني وكيفية استخدامه وفي مصر ما زال النظام القضائي الالكتروني قيد التطوير ويواجه مشاكل تعيق أعمال المحاماة كسقوط السيستم وعدم كفاءة الموظف القائم علي تقديم الخدمة الالكترونية والذي يحتاج الى تدريب ، وقد سبقتنا دول الخليج العربي في نظام التقاضي الالكتروني عن بعد وهو نظام أثبت نجاحا هناك .

الخاتمة

عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض

يُعدّ توقيع المحامي على صحف الدعاوى موضوعًا ذا أهمية كبيرة، له مزايا كبيرة لأنه ذات علم في مجال القانون ولديه شهادة واجازة بذلك ويُعتبر المحامي عنصرًا أساسيًا في النظام القضائي، وله دورٌ هام في تحقيق العدالة وحماية حقوق الأفراد.

فهو من يقوم بدراسة القضية واتخاذ القرار المناسب للايتان بالحق واختيار النص الموضوعي المناسب خلاف اتخاذ الاجراءات الشكلية الصحيحة عند رفع الدعوي لا سيما الدراية بمواعيد السقوط والتقادم وهو أمر يخفي علي العامة ، وفوق ما تقدم يجب التزام المحامي بالسلوك المهني والأخلاقي تجاه زملائه والمحكمة والمتقاضين والا يكون سبب في اضاعة حق

  • انتهي البحث القانوني ويمكن لحضراتكم التعليق في صندوق التعليقات بالأسفل لأى استفسار قانوني
  • زيارتكم لموقعنا تشرفنا ويمكن الاطلاع علي المزيد من المقالات والأبحاث القانونية المنشورة للأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض في القانون المدني والملكية العقارية من خلال أجندة المقالات
  • كما يمكنكم التواصل مع الأستاذ عبدالعزيز عمار المحامي من خلال الواتس اب شمال الصفحة بالأسفل
  • كما يمكنكم حجز موعد بمكتب الأستاذ عبدالعزيز عمار المحامي من خلال الهاتف ( 01285743047 ) وزيارتنا بمكتبنا الكائن مقره مدينة الزقازيق 29 شارع النقراشي – جوار شوادر الخشب – بعد كوبري الممر – برج المنار – الدور الخامس زيارة مكتبنا بالعنوان الموجود على الموقع
مع خالص تحياتي
logo2
Copyright © المقالة حصرية ومحمية بحقوق النشر الحقوق محفوظة لمكتب الأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض
Print Friendly, PDF & Email
عبدالعزيز حسين عمار محامي بالنقض
عبدالعزيز حسين عمار محامي بالنقض

الأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض خبرات قضائية فى القانون المدنى والملكية العقارية ودعاوى الإيجارات ودعاوى الموظفين قطاع حكومى وخاص وطعون مجلس الدولة والنقض ليسانس الحقوق 1997

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

©المقالة محمية بحقوق النشر الحقوق ( مسموح بالتحميل pdf في نهاية المقالة)

* { -webkit-touch-callout: none; /* iOS Safari */ -webkit-user-select: none; /* Safari */ -khtml-user-select: none; /* Konqueror HTML */ -moz-user-select: none; /* Old versions of Firefox */ -ms-user-select: none; /* Internet Explorer/Edge */ user-select: none; /* Non-prefixed version, currently supported by Chrome, Opera and Firefox */ }