تحليل ميزانيات وقوائم الدخل: نافذة صحة المؤسسة المالية

تحليل الميزانيات للشركات والمؤسسات

أهمية تحليل ميزانيات وقوائم الدخل أنها نافذة صحة المؤسسة المالية حيث تعد القوائم المالية بمثابة لغة الأعمال حيث تقدّم معلومات حاسمة عن الأداء المالي للمؤسسة ومن بين أهم هذه القوائم ونجد الميزانية العمومية و قائمة الدخل اللتان تُقدّمان نظرة شاملة على القيمة المالية للمنشأة وأدائها التشغيلي على حدٍّ سواء.

تحليل قائمة الموقف المالي للمؤسسة

تحليل مقارن للميزانيات

تمثل قائمة المركز المالي الموقف المالي للمؤسسة في لحظة معينة ، على حين تمثل قائمة الدخل كشفاً بالدخل المتحقق ، وبالتكاليف المرتبطة بهذا الدخل  ، والنتيجة من ربح أو خسارة لفترة معينة ، وإذا ما تمَّ تحليل البيانات المالية الواردة في هاتين القائمتين ، فإن المحلل يستطيع أن يصل إلى نتيجة عن حقيقة الموقف المالـي للمؤسسة للفترة المعنية ، لكنه لا يستطيع أن يعتمد في الحكم النهائي على قوائم مالية لفترة واحدة بالرغم مما فيها من معلومات للأسباب التالية :

  1. قد لا تمثل قوائم الفترة الواردة أداء المؤسسة المعتاد
  2. لا تخبر المحلل عما إذا كانت النتائج التي تظهرها افضل أو أسوأ مما كان في الماضي
  3. لا تخبر شيئاً عن الاتجاه الذي يتخذه أداء المؤسسة ، علماً بأن الإتجاه أهم بكثير من النتائج التي تظهرها قائمة واحدة

ولهذه الأسباب يلجأ المحللون إلى مقارنة القوائم المالية للمؤسسات لتعرف الاتجاه الذي يتخذه أداؤها ، هذا وقد تكون المقارنة بين القوائم المالية للمؤسسة نفسها ، وتسمى المقارنة في هذه الحالة مقارنة داخلية ، أو قد تكون مع قوائم مالية لمؤسسات أخرى ، وتسمى المقارنة في هذه الحالة مقارنة خارجية .

وسنكتفي – فيما يلي – بالإشارة إلى المقارنة الداخلية ، لأن المقارنة الخارجية لا تختلف عنها إلا في عملية المقارنة مع مؤسسات أخرى تنتمي إلى نفس الصناعة ونفس النشاط وتتقارب في الحجم ومرحلة النمو .

أولاً : المقارنة الداخلية للقوائم المالية:

يتحقق التحليل المقارن من وضع الميزانيات العمومية أو قوائم الدخل بعضها إلى جانب بعض ، ومراقبة التغيرات التي طرأت على كل بند ، على مدى السنوات .

مقارنة الميزانية العمومية للمؤسسة

تنعكس الآثار المترتبة على قيـام المؤسسـة بنشاطها في ميزانياتها العمومية عن طريق الزيادة أو النقص في مختلف بنودهــا ، وبإمكان المحلل ملاحظـة هــذه التغيرات من خلال المقارنة بين ميزانيتين عموميتين متتاليتين أو بين عــدة ميزانيات .

أ  – المقارنة بين ميزانيتين عموميتين متتاليتين

بالإمكان المقارنة بين ميزانيتين عموميتين متتاليتين مرتبتين ترتيباً عمودياً بنفس التسلسل (كما هو موضح في المثال التالي) وذلك لتحقيق ما يلي :

  • 1- المقارنة السريعة بين مختلف البنــود وملاحظة التغيرات التي طـرأت عليها
  • 2- تحديد كمية الزيادة أو النقص في كل بند من بنود الميزانية للوقوف على الأهمية الكمية لهذا التغير
  • 3-  تحديد الأهمية النسبية للتغير الحاصل في كل بند ، لأن التغير الكمّي قد لا يعبّر بشكل دقيق عن أهمية التغير الحاصل
الميزانية العمومية المقارنة:

 2000    2001    التغير + (-)         النسبة المئوية للتغير

  • نقد وشبه نقد         6          8          2          33%
  • مدينــون  26        31        5          19%
  • بضاعـة  26        33        7          27%
  • مجموع الموجودات المتداولة 58        72        14        24%
  • موجودات ثابتة      52        58        6          12%
  • المجمـــوع           110      130      20        18%
  • ديون قصير الأجل 31        51        20        65%
  • ديون طويلة الأجل  21        15        (6)        (29%)
  • حقوق ملكيــة        58        64        6          10%
  • المجمـــوع           110      130      20        18%
عند التحليل المقارن لا بدّ من ملاحظة ما يلي :

1- عندما تظهر قيمة سالبة في سنة الأساس ، وقيمة موجبة في السنة التالية أو العكس ، فإن التغير النسبي في هذه الحالة ليس له معنى .

2- عندما يكون للبند وجود في سنة الأساس ، ولا يوجد مقابله في السنة الثانية ، فإن النقص الحاصل هو 100% .

3- عندما لا يكون وجود للبند في سنة الأساس ، ويوجد مقابله في السنة التالية ، لا يمكن حساب التغير لعدم جواز القسمة على صفر

ويوضح المثال التالي ما ذكر أعلاه :
  •  2000    2001    التغير     نسبة التغير
  • الدخل الصافي       (4500)  1500    6000    –
  • ضرائب  2000    (1000)  (3000)  –
  • أوراق دفع            –           8000    8000    –
  • أوراق قبض         10000  –           (10000)            (100%)

ب- المقارنة بين عدة ميزانيات

إذا توافرت للمحلل ميزانيات عمومية لعدة سنوات ، يستطيع ترتيبها بالشكل الظاهر في المثال التالي ، للتمكن من ملاحظة التغيرات التي طرأت على وضع المؤسسة على مدى هذه السنوات .

ميزانيات عمومية مقارنة

 1997    1998    1999    2000    2001

نقد وشبه نقد         6          8          10        12        16

مدينون    28        36        42        52        62

بضاعة   24        30        38        52        66

مجموع الموجودات المتداولة 58        74        90        116      144

الموجودات الثابتة / صافي    60        84        90        104      116

مجموع الموجودات            118      158      180      220      260

دائنون    10        14        20        34        46

مستحقات            16        24        26        28        34

مجموع المطلوبات المتداولة  26        38        46        62        80

ديون طويلة الأجل  8          6          12        20        26

مستحقات عاملين   10        14        16        22        26

إجمالي المطلوبات  44        58        74        104      132

رأسمال مدفوع      52        62        62        62        62

أرباح غير موزعة 22        38        44        54        66

إجمالي حقوق المساهمين      74        100      106      116      128

مجموع المطلوبات وحقوق المساهمين  118      158      180      220      260

ج- مقارنة الحجم الموحد للميزانيات العمومية (Size Analysis – Common )

تقوم هذه الطريقة على أساس تحويل الأرقام المطلقة في الميزانيات العمومية إلى نسب ، وذلك باعتبار أن كلاً من جانبي الميزانية متساوٍ 100% ، وبعد ذلك يتم التعبير عن كل بند من بنود الميزانية كنسبة من مجموع الجانب الذي ينتمي إليه ، وذلك بقسمة البند نفسه على مجموع الجانب الذي ينتمي إليه .

وتمكّن هذه القائمة المقارنة المحلل من أن يحكم بنظرة سريعة على الاتجاهات التي يتخذها وضع المؤسسة وأداؤها ، والتغيرات النسبية التي تطرأ على كل بند ، كما تفصح بشكل معبر عن تركيبة الأصول  ، والموارد المستخدمة في تمويلها ، والخصوم ، والأهمية النسبية لكل بند من بنودها ، ومدى تركزها ، وتطور هذه الأهمية على مدى السنوات .

 1997    1998    1999    2000    2001

الموجودات

نقد وشبه نقد         5%       5%       6%       5%       6%

مدينون    24%     23%     23%     24%     24%

بضاعة   20%     19%     21%     24%     25%

مجموع الموجودات المتداولة 49%     47%     50%     53%     55%

صافي الموجودات الثابتة      51%     53%     50%     47%     45%

مجموع الموجودات            100%   100%   100%   100%   100%

المطلوبات وحقوق المساهمين

دائنون    8%       9%       11%     15%     18%

مستحقات            14%     15%     14%     13%     13%

مجموع المطلوبات المتداولة  22%     24%     25%     28%     31%

ديون طويلة الأجل  7%       4%       7%       9%       10%

حقوق العاملين       8%       9%       9%       10%     10%

إجمالي الديون       37%     37%     41%     47%     51%

رأس المال المدفوع 44%     39%     34%     28%     24%

أرباح غير موزعة 19%     24%     25%     25%     25%

إجمالي حقوق المساهمين      63%     63%     59%     53%     49%

مجموع المطلوبات وحقوق المساهمين  100%   100%   100%   100%   100%

التحليل المقارن لقوائم الدخل

تحليل الدخل نافذة المؤسسة المالية

يمكن القيام بالدراسة المقارنة لقوائم الدخل للمؤسسات التجارية باستخدام نفس الأدوات التي استخدمت في الدراسة المقارنة للميزانيات العمومية :

أ  – المقارنة بين قائمتي دخل لفترتين متتاليتين

يمكن المقارنة بين قائمتي دخل لفترتين متتاليتين بعد ترتيبهما عمودياً بنفس التسلسل ( كما يبين المثال اللاحق ) لتحقيق ما يلي :

  • 1- المقارنة السريعة بين مختلف البنود وملاحظة التغيرات التي طرأت على كل منها
  • 2- تحديد كمية التغير في كل بند للوقوف على الأهمية الكمية لهذا التغير
  • 3- تحديد الأهمية النسبية للتغير الحاصل في كل بند ، لأن التغير الكمّي قد لا يُعبِّر بشكل دقيق عن أهمية التغير الحاصل
قائمــة الدخل:

2000    2001    كمية التغير    الأهمية النسبية للتغير

صافي المبيعات     250      300      50        20%

تكلفة المبيعات       (160)    (184)    24        15%

مجمل الربح         90        116      26        29%

مصروفات بيع وتوزيع        (35)      (41)      6          17%

استهلاك  (10)      (10)      –           صفر

صافي الربح قبل الفائدة والضريبة       45        65        20        44%

ضريبة   23        33        10        43%

صافي الربح         22        32        10        45%

ب – المقارنة بين قوائم دخل لعدة سنوات

تتم المقارنة بين قوائم الدخل لنفس المؤسسة لعدة سنوات من أجل تعرّف الاتجاهات التي اتخذها أداء المؤسسة على مدى فترة مختارة من الزمن ، ويبين المثال التالي قائمة دخل مقارنة لعدة سنوات ، ويلاحظ ما يلي :

  • 1- اتخذت المبيعات اتجاهــاً تصاعدياً
  • 2- اتخذت الأرباح اتجاهاً صاعداً أيضاً
  • 3-  نمت المصروفات بنسبة أقل من نسبة نمو المبيعات مما يدل على كفاية الرقابة على المصروفات
قائمة دخل مقارنة بالأرقام

1997    1998    1999    2000    2001

صافي المبيعات     280      360      420      50        600

تكلفة المبيعات       (162)    (216)    (264)    (326)    (384)

مجمل الربح         118      144      156      174      216

مصروفات البيع    (36)      (48)      (46)      (42)      (48)

مصروفات إدارية وعمومية  (16)      (20)      (22)      (24)      (30)

استهلاك  (12)      (16)      (18)      (20)      (22)

إجمالي المصروفات            64        84        86        86        100

الربح قبل الفائدة والضريبة   54        60        70        88        116

فوائد مدفوعة        (2)        (2)        (2)        (2)        (2)

إيرادات أخرى      2          2          2          2          2

الربح قبل الضريبة 54        60        70        88        116

ضريبة   (26)      (28)      (34)      (42)      (56)

صافي الربح         28        32        36        46        60

ج –  قائمة دخل مقارنة بالنسب (Common Size Income Statement)

وبدلاً من أن تتم المقارنة بين الأرقام المطلقة لقوائم الدخل ، تتم المقارنة في هذه الحالة بين نسب مئوية ممثلة لكل بند من بنودها ، وتقوم هذه الطريقة من التحليل على تقييم التكاليف والأرباح كنسبة من المبيعات .

والخطوة الأولى في هذه العملية هي تحليل قائمة الدخل تحليلاً عمودياً ، على أن تمثّل المبيعات 100% ، إذ ينسب كل بند من بنود قائمة الدخل إلى المبيعات ، وبعد إنجاز هذا التحليل تتم المقارنة بين النسب المستخرجة .

وتمكّن هذه المقارنة المحلل من التعرف على كفاية الأداء عند مستويات مختلفة من المبيعات ، كما تمكنه من تعرف الاتجاه الذي تتخذه مختلف البنود والتغيرات التي قد تطرأ عليها .

قائمة دخل مقارنة بالنسب

1997    1998    1999    2000    2001

صافي المبيعات     100%   100%   100%   100%   100%

تكلفة المبيعات       58%     60%     63%     65%     64%

مجمل الربح         42%     40%     37%     35%     36%

مصروفات البيع    13%     13%     11%     8%       8%

مصروفات إدارية وعمومية  6%       6%       5%       5%       5%

مصروف الاستهلاك          4%       4%       4%       4%       4%

إجمالي المصروفات            23%     23%     20%     17%     17%

الربح قبل الفوائد والضرائب  19%     17%     17%     18%     19%

فوائد مدفوعة        0.7%    0.6%    0.5%    0.4%    0.3%

إيرادات أخرى      0.7%    0.6%    0.5%    0.4%    0.3%

الربح قبل الضريبة 19%     17%     17%     18%     19%

ضريبة الدخل       9%       8%       8%       8%       9%

صافي الربح         10%     9%       10%     10%     10%

تحليل مقارن للميزانيات العمومية الدخل

تحليل الدخل

 الميزانية العمومية:

تُعدّ الميزانية العمومية بمثابة صورة فوتوغرافية لحالة المؤسسة المالية  في لحظة زمنية محددة. فهي تُظهر أصول الشركة، أي ما تملكه من ممتلكات وموارد، وخصومها، أي ما عليها من التزامات ديون، وحقوق الملكية، أي ما تبقى من قيمة الشركة بعد خصم الخصوم من الأصول.

قائمة الدخل:

تُظهر قائمة الدخل أداء المؤسسة على مدى فترة زمنية محددة، عادةً سنة أو ربع سنة. فهي تُقدّم معلومات عن إيرادات الشركة، أي الأموال التي جنتها من بيع منتجاتها أو خدماتها، ونفقاتها، أي الأموال التي أنفقتها على العمليات التشغيلية والإدارية.

التحليل المقارن:

يُمكن الاستفادة من المقارنة بين الميزانية العمومية وقائمة الدخل لفهم أفضل للوضع المالي للمؤسسة.

النقاط الأساسية للمقارنة:

الأصول:

يمكن مقارنة أنواع مختلفة من الأصول، مثل الأصول المتداولة وغير المتداولة، لفهم سيولة الشركة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل.

يمكن مقارنة نمو الأصول على مدى فترات زمنية مختلفة لتقييم قدرة الشركة على التوسع.

الخصوم:

يمكن مقارنة أنواع مختلفة من الخصوم، مثل الخصوم المتداولة وغير المتداولة، لفهم هيكل رأس المال للشركة ومستوى مخاطرها المالية.

يمكن مقارنة الدين إلى حقوق الملكية لتقييم قدرة الشركة على خدمة ديونها.

الإيرادات:

يمكن مقارنة إيرادات الشركة من مصادر مختلفة، مثل مبيعات المنتجات  أو الخدمات، لفهم تنوع مصادر الدخل.

يمكن مقارنة نمو الإيرادات على مدى فترات زمنية مختلفة لتقييم قدرة الشركة على زيادة مبيعاتها.

النفقات:

يمكن مقارنة أنواع مختلفة من النفقات، مثل تكلفة البضائع المباعة ونفقات التشغيل، لفهم كفاءة الشركة التشغيلية.

يمكن مقارنة هامش الربح لفهم الربحية التي تحققها الشركة من مبيعاتها.

أمثلة على التحليل المقارن:

شركة A:
  • تمتلك الشركة A نسبة عالية من الأصول المتداولة، مما يدل على سيولة عالية وقدرة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل.
  • تمتلك الشركة A نسبة عالية من الدين إلى حقوق الملكية، مما يدل على مستوى مخاطر مالية مرتفع.
  • حققت الشركة A نموًا كبيرًا في الإيرادات خلال العام الماضي، مما يدل على قدرتها على زيادة مبيعاتها.
  • تمتلك الشركة A هامش ربح مرتفع، مما يدل على ربحية عالية.
شركة B:
  • تمتلك الشركة B نسبة عالية من الأصول غير المتداولة، مما يدل على سيولة منخفضة.
  • تمتلك الشركة B نسبة منخفضة من الدين إلى حقوق الملكية، مما يدل على مستوى مخاطر مالية منخفض.
  • حققت الشركة B نموًا طفيفًا في الإيرادات خلال العام الماضي، مما يدل على قدرتها المحدودة على زيادة مبيعاتها.
  • تمتلك الشركة B هامش ربح منخفض، مما يدل على ربحية منخفضة.
الاستنتاج:

يُعدّ التحليل المقارن للميزانية العمومية وقائمة الدخل أداة قيّمة لفهم أفضل للوضع المالي للمؤسسة.

سؤال شائع عن تحليل الدخل والميرنية

تحليل الدخل سؤال شائع

ما هي أهمّ النقاط التي يجب التركيز عليها عند تحليل الميزانية العمومية وقائمة الدخل؟

أهمّ النقاط التي يجب التركيز عليها عند تحليل الميزانية العمومية وقائمة الدخل:

الميزانية العمومية:

الأصول:

التركيز على أنواع الأصول:
  • الأصول المتداولة: تشمل النقد، الحسابات الدائنة، المخزون، وغيرها. تُشير نسبة عالية من الأصول المتداولة إلى سيولة عالية وقدرة على الوفاء بالتزامات قصيرة الأجل.
  • الأصول غير المتداولة: تشمل الممتلكات الثابتة، الأصول غير الملموسة، وغيرها. تُشير نسبة عالية من الأصول غير المتداولة إلى استثمارات طويلة الأجل وقدرة على التوسع.

مقارنة نمو الأصول:

مقارنة نمو الأصول المتداولة وغير المتداولة على مدى فترات زمنية مختلفة لتقييم قدرة الشركة على التوسع وتحسين كفاءة استخدام رأس المال.

الخصوم:
التركيز على أنواع الخصوم:
  • الخصوم المتداولة: تشمل الحسابات الدائنة، القروض  قصيرة الأجل، وغيرها. تُشير نسبة عالية من الخصوم المتداولة إلى مخاطر مالية مرتفعة.
الخصوم غير المتداولة: تشمل القروض طويلة الأجل، السندات، وغيرها. تُشير نسبة عالية من الخصوم غير المتداولة إلى استثمارات طويلة الأجل والتزامات مالية كبيرة.

مقارنة الدين إلى حقوق الملكية:

مقارنة نسبة الدين إلى حقوق الملكية مع الشركات في نفس القطاع لتقييم مستوى مخاطرها المالية.

قائمة الدخل:
الإيرادات:

التركيز على مصادر الإيرادات:

مقارنة إيرادات الشركة من مصادر مختلفة، مثل مبيعات المنتجات أو الخدمات، لفهم تنوع مصادر الدخل.

مقارنة نمو الإيرادات:

مقارنة نمو الإيرادات على مدى فترات زمنية مختلفة لتقييم قدرة الشركة على زيادة مبيعاتها.

النفقات:
التركيز على أنواع النفقات:

تكلفة البضائع المباعة: تُشير تكلفة البضائع المباعة إلى كفاءة الشركة في تصنيع أو شراء المنتجات.

نفقات التشغيل: تشمل نفقات البيع والتسويق، نفقات الإدارة العامة، وغيرها. تُشير نفقات التشغيل إلى كفاءة الشركة في إدارة عملياتها.

مقارنة هامش الربح:

مقارنة هامش الربح مع الشركات  في نفس القطاع لتقييم ربحية الشركة.

نقاط عامة:
المقارنة مع فترات زمنية سابقة:

مقارنة البيانات المالية مع فترات زمنية سابقة لتقييم اتجاهات الأداء المالي.

المقارنة مع الشركات في نفس القطاع:

مقارنة البيانات المالية مع الشركات في نفس القطاع لتقييم الأداء النسبي.

تحليل النسب المالية:

استخدام النسب المالية مثل نسبة السيولة، نسبة الدين إلى حقوق الملكية، هامش الربح، وغيرها لفهم أفضل للوضع المالي للشركة.

الخلاصة:

يُعدّ التحليل المقارن للميزانية العمومية وقائمة الدخل أداة قيّمة لفهم أفضل للوضع المالي للمؤسسة.

ملاحظة:

يُمكن استخدام برامج تحليل البيانات المالية لتسهيل عملية التحليل المقارن.

تحليل نسبة السيولة

تحليل نسبة السيولة

مقدمة:

في عالم الأعمال، يُعدّ تحليل البيانات المالية أداة أساسية لفهم صحة المؤسسة المالية وقدرتها على الاستمرار.

من بين أهمّ النسب المالية التي يتم تحليلها، نجد نسبة السيولة، التي تُشير إلى قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل.

ما هي نسبة السيولة؟

نسبة السيولة هي مقياس يقيس قدرة المؤسسة على تحويل أصولها إلى نقدٍ سائل خلال فترة زمنية قصيرة، عادةً سنة أو أقل.

أنواع نسبة السيولة:

النسبة المتداولة:

تُقاس هذه النسبة بقسمة الأصول المتداولة على الالتزامات المتداولة.

تُشير نسبة متداولة مرتفعة إلى قدرة جيدة على الوفاء بالتزامات قصيرة الأجل.

النسبة السريعة:

تُقاس هذه النسبة بقسمة ( النقد + الأوراق المالية القابلة للتداول  + الحسابات المدينة) على الالتزامات المتداولة.

تُشير نسبة سريعة مرتفعة إلى قدرة جيدة على الوفاء بالتزامات قصيرة الأجل حتى في حالات الطوارئ.

النسبة النقدية:

تُقاس هذه النسبة بقسمة النقد على الالتزامات المتداولة.

تُشير نسبة نقدية مرتفعة إلى قدرة ممتازة على الوفاء بالتزامات قصيرة الأجل.

أهمية تحليل نسبة السيولة:

تقييم قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها:

تُساعد نسبة السيولة في تقييم قدرة المؤسسة على دفع رواتب الموظفين، وفواتير الموردين، وغيرها من الالتزامات قصيرة الأجل.

تقييم مخاطر السيولة:

تُساعد نسبة السيولة في تقييم مخاطر تعرض المؤسسة لفشلٍ مالي بسبب عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل.

اتخاذ قرارات استثمارية:
  • تُساعد نسبة السيولة المستثمرين في تقييم قدرة المؤسسة على الاستمرار وتحقيق الأرباح.
  • مقارنة أداء المؤسسة مع الشركات الأخرى:
  • تُساعد نسبة السيولة في مقارنة أداء المؤسسة مع الشركات الأخرى في نفس القطاع.

تحليل نسبة السيولة:

مقارنة النسبة مع المعايير:
  • مقارنة نسبة السيولة مع المعايير المقبولة في نفس القطاع.
  • تختلف المعايير المقبولة من قطاع إلى آخر.
  • مقارنة النسبة مع فترات زمنية سابقة:
  • مقارنة نسبة السيولة مع فترات زمنية سابقة لتقييم اتجاهات الأداء المالي.

تحليل مكونات النسبة:

تحليل مكونات النسبة مثل الأصول المتداولة والالتزامات المتداولة لفهم العوامل المؤثرة على نسبة السيولة.

العوامل المؤثرة على نسبة السيولة:

نوع النشاط:

بعض الأنشطة تتطلب سيولة أعلى من غيرها.

هيكل رأس المال:

نسبة الدين إلى حقوق الملكية تؤثر على قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها.

كفاءة الإدارة:

قدرة الإدارة على إدارة الأصول والالتزامات تؤثر على نسبة السيولة.

الأسئلة الشائعة:

ما هي النسبة المتداولة المثالية؟

لا توجد نسبة متداولة مثالية، ولكن بشكل عام، يجب أن تكون النسبة المتداولة أكبر من 1.

ما هي النسبة السريعة المثالية؟

لا توجد نسبة سريعة مثالية، ولكن بشكل عام، يجب أن تكون النسبة السريعة أكبر من 0.5.

ما هي النسبة النقدية المثالية؟

لا توجد نسبة نقدية مثالية، ولكن بشكل عام، يجب أن تكون النسبة النقدية أكبر من 0.2.

تحليل نسبة الدين إلى حقوق الملكية

مقدمة:

في عالم الأعمال، تُعدّ الصحة المالية للشركات عنصرًا أساسيًا للاستقرار والنمو. ولقياس هذه الصحة، يُستخدم العديد من النسب المالية، من أهمها نسبة الدين إلى حقوق الملكية. تُعرف هذه النسبة أيضًا باسم “نسبة الرفع المالي” أو “نسبة المديونية”.

ما هي نسبة الدين إلى حقوق الملكية؟

ببساطة، تُظهر هذه النسبة مقدار اعتماد الشركة على الديون  في تمويل أصولها وعملياتها. تُحسب النسبة بقسمة إجمالي الدين على إجمالي حقوق الملكية.

ما هي أهمية تحليل هذه النسبة؟

يُقدم تحليل نسبة الدين إلى حقوق الملكية معلومات قيّمة للمستثمرين والدائنين والمحللين حول:

  • مدى قدرة الشركة على سداد ديونها: تُشير النسبة المرتفعة إلى اعتماد كبير على الديون، مما قد يُشكل خطرًا على قدرة الشركة على سداد التزاماتها المالية.
  • كفاءة استخدام الشركة لأموالها: تُشير النسبة المنخفضة إلى استخدام أموال المساهمين بشكل فعال في تمويل الأصول والعمليات.
  • المخاطر المالية للشركة: تُشير النسبة المرتفعة إلى مخاطر مالية عالية، مما قد يُعرض الشركة لخطر الإفلاس في حال واجهت صعوبات مالية.

ما هي النسبة “الجيدة”؟

  1. لا يوجد معيار محدد للنسبة “الجيدة”؛
  2. تختلف النسبة المثالية من قطاع لآخر.
  3. تعتمد أيضًا على طبيعة أعمال الشركة وحجمها وعمرها.
بشكل عام:

تُعدّ النسبة التي تقل عن 50% جيدة.

تُشير النسبة التي تزيد عن 100% إلى اعتماد كبير على الديون.

كيف يمكن تحليل نسبة الدين إلى حقوق الملكية؟

مقارنة النسبة مع الشركات المماثلة:

تحليل اتجاهات النسبة على مدار الوقت

تقييم قدرة الشركة على سداد الديون

ما هي بعض القيود على استخدام هذه النسبة؟

لا تأخذ النسبة في الاعتبار نوع الديون

لا تُقدم النسبة معلومات عن التدفقات النقدية للشركة

الأسئلة الشائعة

ما هي العوامل التي تؤثر على نسبة الدين إلى حقوق الملكية؟

العوامل التي تؤثر على نسبة الدين إلى حقوق الملكية:

  1. هيكل رأس المال:

نسبة الدين: كلما زادت نسبة الدين في هيكل رأس المال، ارتفعت نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

حجم حقوق الملكية: كلما زاد حجم حقوق الملكية ، انخفضت نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

  1. الربحية:

الأرباح: كلما ارتفعت أرباح الشركة، زادت قدرتها على سداد ديونها، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

الهامش الربحي: كلما زاد هامش الربح، زادت قدرة الشركة على توليد الأرباح، مما يؤثر إيجابًا على نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

  1. نمو الأصول:

معدل نمو الأصول: كلما زاد معدل نمو الأصول، زادت الحاجة إلى التمويل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

قدرة الشركة على تمويل النمو: قدرة الشركة على تمويل نموها من خلال الأرباح المحتجزة أو إصدار أسهم جديدة، دون الحاجة إلى المزيد من الديون، تُساهم في خفض نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

  1. المخاطر:

مخاطر التشغيل: كلما زادت مخاطر التشغيل التي تواجهها الشركة، زادت احتمالية عدم قدرتها على سداد ديونها، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

مخاطر التمويل: كلما زادت مخاطر التمويل، ارتفعت تكلفة الاقتراض، مما قد يؤثر سلبًا على نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

  1. العوامل الخارجية:

الظروف الاقتصادية: تلعب الظروف الاقتصادية دورًا هامًا في تحديد قدرة الشركة على سداد ديونها، مما يؤثر على نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

السياسات الحكومية: قد تؤثر السياسات الحكومية، مثل قوانين الضرائب، على قدرة الشركة على تمويل عملياتها، مما قد ينعكس على نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

  1. نوع الصناعة:

الصناعات كثيفة رأس المال: تميل الشركات في الصناعات كثيفة رأس المال إلى الاعتماد بشكل أكبر على الديون لتمويل عملياتها، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

الصناعات ذات التدفقات النقدية القوية: تتمتع الشركات في الصناعات ذات التدفقات النقدية القوية بقدرة أكبر على سداد ديونها، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

  1. ممارسات الإدارة:

سياسة الاستثمار : تؤثر سياسة الاستثمار التي تتبعها الشركة على هيكل رأس المال، وبالتالي على نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

سياسة توزيع الأرباح: تؤثر سياسة توزيع الأرباح على قدرة الشركة على الاحتفاظ بالأرباح وتمويل عملياتها دون الحاجة إلى المزيد من الديون، مما قد يؤثر على نسبة الدين إلى حقوق الملكية.

ملاحظة: تُستخدم نسبة الدين إلى حقوق الملكية كمقياس لمخاطر الائتمان للشركة، حيث تشير النسبة المرتفعة إلى مخاطر أعلى على المستثمرين.

,تختلف النسبة المثالية لنسبة الدين إلى حقوق الملكية بين الشركات و القطاعات المختلفة.

أمثلة على العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدين إلى حقوق الملكية:

  • قيام الشركة بتمويل عملية استحواذ كبيرة باستخدام الديون.
  • انخفاض أرباح الشركة بشكل كبير.
  • تدهور الظروف الاقتصادية.

أمثلة على العوامل التي قد تؤدي إلى انخفاض نسبة الدين إلى حقوق الملكية:

  1. سداد الشركة لجزء من ديونها.
  2. زيادة أرباح الشركة.
  3. تحسين الظروف الاقتصادية.

من المهم تحليل نسبة الدين إلى حقوق الملكية في سياق العوامل المذكورة أعلاه لتقييم المخاطر المالية للشركة بشكل دقيق.

كيف يمكن تحسين نسبة الدين إلى حقوق الملكية؟

يمكن تحسين نسبة الدين إلى حقوق الملكية من خلال:

  1. تقليل الديون:

سداد الديون: يمكن للشركة سداد ديونها بشكل أسرع من خلال زيادة الأرباح أو بيع الأصول غير الأساسية.

إعادة تمويل الديون: يمكن للشركة إعادة تمويل ديونها بشروط أفضل، مثل أسعار فائدة أقل أو مدد سداد أطول.

  1. زيادة حقوق الملكية:

إصدار أسهم جديدة: يمكن للشركة إصدار أسهم  جديدة لجمع رأس مال إضافي، مما يؤدي إلى زيادة حقوق الملكية.

احتجاز الأرباح: يمكن للشركة الاحتفاظ بالأرباح بدلاً من توزيعها على المساهمين، مما يؤدي إلى زيادة حقوق الملكية.

  1. تحسين الربحية:

زيادة المبيعات: يمكن للشركة زيادة مبيعاتها من خلال زيادة الأسعار أو توسيع نطاق أعمالها.

تقليل التكاليف: يمكن للشركة تقليل تكاليفها من خلال تحسين كفاءة العمليات أو خفض النفقات.

  1. إدارة المخاطر:

تجنب الاستثمارات عالية المخاطر: يمكن للشركة تجنب الاستثمارات عالية المخاطر التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.

الحصول على تأمين: يمكن للشركة الحصول على تأمين ضد المخاطر التي قد تؤثر على قدرتها على سداد ديونها.

  1. مراقبة نسبة الدين إلى حقوق الملكية بشكل منتظم:

تحليل نسبة الدين إلى حقوق الملكية: يجب على الشركة تحليل نسبة الدين إلى حقوق الملكية بشكل منتظم لتحديد نقاط القوة والضعف في هيكل رأس المال.

مقارنة نسبة الدين إلى حقوق الملكية مع الشركات الأخرى في نفس الصناعة: يمكن للشركة مقارنة نسبة الدين إلى حقوق الملكية مع الشركات الأخرى في نفس الصناعة لتقييم أدائها.

ملاحظة: لا توجد طريقة واحدة لتحسين نسبة الدين إلى حقوق الملكية، حيث تعتمد أفضل طريقة على ظروف الشركة الفردية.

ومن المهم تحليل جميع الخيارات المتاحة واختيار أفضل طريقة لتحسين نسبة الدين إلى حقوق الملكية مع مراعاة احتياجات الشركة وأهدافها.

أمثلة على استراتيجيات تحسين نسبة الدين إلى حقوق الملكية:

شركة تصنيع تقرر سداد ديونها من خلال بيع مصنع غير مربح.

شركة تجزئة تقرر إصدار أسهم جديدة لتمويل توسيع نطاق أعمالها.

شركة تكنولوجيا تقرر الاستثمار في تقنيات جديدة لتحسين كفاءة العمليات.

تحسين نسبة الدين إلى حقوق الملكية يمكن أن يساعد الشركة على:

خفض تكلفة الاقتراض.

تحسين قدرتها على الوصول إلى رأس المال.

تعزيز ثقة المستثمرين .

زيادة قيمة الشركة.

ما هي المخاطر المرتبطة بنسبة الدين إلى حقوق الملكية المرتفعة؟

ترتبط نسبة الدين إلى حقوق الملكية المرتفعة بعدد من المخاطر، تشمل:

  1. مخاطر الإعسار:

عدم القدرة على سداد الديون: قد تواجه الشركة صعوبة في سداد ديونها إذا ارتفعت نسبة الدين إلى حقوق الملكية بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى الإعسار.

التصفية: قد تضطر الشركة إلى تصفية أصولها لتسديد ديونها، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للمساهمين.

  1. مخاطر التمويل:

ارتفاع تكلفة الاقتراض: قد تضطر الشركة إلى دفع أسعار فائدة أعلى على الديون الجديدة إذا ارتفعت نسبة الدين إلى حقوق الملكية بشكل كبير.

صعوبة الوصول إلى رأس المال: قد تواجه الشركة صعوبة في الحصول على تمويل جديد إذا اعتبرها المستثمرون عالية المخاطر.

  1. مخاطر التشغيل:

التغيرات في الظروف الاقتصادية: قد تؤدي التغييرات في الظروف الاقتصادية، مثل الركود، إلى انخفاض أرباح الشركة، مما قد يجعل من الصعب عليها سداد ديونها.

التغيرات في بيئة الأعمال: قد تؤدي التغيرات في بيئة الأعمال، مثل ظهور تقنيات جديدة أو دخول منافسين جدد، إلى انخفاض أرباح الشركة، مما قد يجعل من الصعب عليها سداد ديونها.

  1. مخاطر السمعة:

فقدان ثقة المستثمرين: قد يؤدي ارتفاع نسبة الدين إلى حقوق الملكية إلى فقدان ثقة المستثمرين في الشركة، مما قد يؤدي إلى انخفاض سعر سهمها.

صعوبة جذب العملاء والموظفين: قد تواجه الشركة صعوبة في جذب العملاء والموظفين الجدد إذا اعتبروها عالية المخاطر.

  1. مخاطر على الإدارة:

الضغط على الإدارة: قد تواجه الإدارة ضغطًا كبيرًا لتحسين الأداء المالي للشركة وسداد ديونها.

التركيز على المدى القصير: قد تضطر الإدارة إلى التركيز على الأهداف المالية قصيرة المدى على حساب الأهداف طويلة المدى.

ملاحظة:

تختلف المخاطر المرتبطة بنسبة الدين إلى حقوق الملكية المرتفعة اعتمادًا على ظروف الشركة الفردية.

من المهم تحليل جميع المخاطر المتعلقة بنسبة الدين إلى حقوق الملكية واتخاذ خطوات للتخفيف من هذه المخاطر.

أمثلة على المخاطر المرتبطة بنسبة الدين إلى حقوق الملكية المرتفعة:

شركة طيران تضطر إلى إلغاء رحلات جوية بسبب ارتفاع أسعار الوقود، مما يؤدي إلى انخفاض أرباحها وصعوبة سداد ديونها.

شركة تجزئة تعاني من انخفاض المبيعات بسبب ظهور منافس جديد، مما يؤدي إلى انخفاض أرباحها وصعوبة سداد ديونها.

للتخفيف من المخاطر المرتبطة بنسبة الدين إلى حقوق الملكية المرتفعة، يمكن للشركة:

  • تقليل ديونها.
  • زيادة حقوق الملكية.
  • تحسين الربحية.
  • إدارة المخاطر بشكل فعال.
  • الحفاظ على تواصل مفتوح مع المستثمرين.
  • تحسين نسبة الدين إلى حقوق الملكية يمكن أن يساعد الشركة على تقليل المخاطر وتحسين أدائها المالي.

تحليل هامش الربح

تحليل مقارن للميزانيات

مقدمة:

في عالم الأعمال، تُعدّ الربحية أحد أهم الأهداف التي تسعى الشركات لتحقيقها. ولقياس مدى ربحية الشركة، يُستخدم العديد من النسب المالية، من أهمها هامش الربح. يُعرف هامش الربح أيضًا باسم “نسبة الربح” أو “نسبة الأرباح”.

ما هو هامش الربح؟

ببساطة، يُظهر هامش الربح مقدار الربح  الذي حققته الشركة من كل دولار من المبيعات. يُحسب هامش الربح بقسمة صافي الربح على الإيرادات الكلية.

ما هي أهمية تحليل هامش الربح؟

يُقدم تحليل هامش الربح معلومات قيّمة للمستثمرين والدائنين والمحللين حول:

  • كفاءة الشركة في استخدام أموالها:
  • قدرة الشركة على تحقيق أرباح:
  • قدرة الشركة على تغطية نفقاتها:

ما هي أنواع هامش الربح؟

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من هامش الربح:

  • هامش الربح الإجمالي
  • هامش الربح التشغيلي
  • هامش الربح الصافي

كيف يمكن تحليل هامش الربح؟

  1. مقارنة هامش الربح مع الشركات المماثلة
  2. تحليل اتجاهات هامش الربح على مدار الوقت
  3. تقييم قدرة الشركة على تحقيق أرباح مستقبلية

ما هي بعض القيود على استخدام هامش الربح؟

  • لا يأخذ هامش الربح في الاعتبار حجم الشركة
  • لا يُقدم هامش الربح معلومات عن التدفقات النقدية للشركة

الأسئلة الشائعة:

ما هي العوامل التي تؤثر على هامش الربح؟

العوامل التي تؤثر على هامش الربح:

  1. تكلفة البضائع المباعة:

تُعدّ تكلفة البضائع المباعة من أهم العوامل التي تؤثر على هامش الربح.

كلما زادت تكلفة البضائع المباعة، انخفض هامش الربح.

يمكن للشركات خفض تكلفة البضائع المباعة من خلال:

التفاوض مع الموردين للحصول على أسعار أفضل.

تحسين كفاءة الإنتاج.

تقليل هدر المواد.

  1. سعر البيع:

يُعدّ سعر البيع عاملًا هامًا آخر يؤثر على هامش الربح كلما زاد سعر البيع، ارتفع هامش الربح.

يمكن للشركات زيادة سعر البيع من خلال:

  • تحسين جودة منتجاتها أو خدماتها.
  • استهداف شريحة عملاء أكثر قدرة على الدفع.
  • تقديم منتجات أو خدمات فريدة من نوعها.
  1. حجم المبيعات:

يُعدّ حجم المبيعات عاملًا هامًا أيضًا يؤثر على هامش الربح.

كلما زادت المبيعات، ارتفع هامش الربح.

يمكن للشركات زيادة حجم المبيعات من خلال:

  • توسيع نطاق أعمالها.
  • جذب عملاء جدد.
  • زيادة حصة السوق.
  1. النفقات التشغيلية:

تُعدّ النفقات التشغيلية عاملًا هامًا يؤثر على هامش الربح:

  • كلما زادت النفقات التشغيلية، انخفض هامش الربح.
  • يمكن للشركات خفض النفقات التشغيلية من خلال:
  • تقليل الهدر.
  • تحسين كفاءة العمليات.
  • إعادة التفاوض حول عقود الإيجار والتأمين.
  1. الضرائب:

تُعدّ الضرائب عاملًا هامًا أيضًا يؤثر على هامش الربح:

  • كلما زادت الضرائب، انخفض هامش الربح.
  • يمكن للشركات خفض الضرائب من خلال:
  • الاستفادة من الحوافز الضريبية.
  • التخطيط الضريبي الفعال.
  1. العوامل الخارجية:

يمكن أن تؤثر العوامل الخارجية، مثل:

  1. تغيرات في أسعار المواد الخام.
  2. تغيرات في أسعار الفائدة.
  3. تغيرات في القوانين واللوائح.
  4. تغيرات في الظروف الاقتصادية.
  5. على هامش الربح بشكل كبير.
  1. كفاءة الإدارة:

تلعب كفاءة الإدارة دورًا هامًا في التأثير على هامش الربح.

يمكن للإدارة الفعّالة تحسين هامش الربح من خلال:

اتخاذ قرارات استراتيجية سليمة.

تحسين كفاءة العمليات.

تحفيز الموظفين.

  1. الابتكار:

يمكن أن يؤدي الابتكار إلى تحسين هامش الربح من خلال:

تطوير منتجات أو خدمات جديدة.

تحسين كفاءة العمليات.

خفض التكاليف.

  1. التسعير:

يمكن أن يؤدي التسعير الاستراتيجي إلى تحسين هامش الربح من خلال:

تحديد أسعار تنافسية.

استهداف شرائح مختلفة من العملاء.

تقديم عروض وخصومات.

  1. التوزيع:

يمكن أن يؤدي تحسين قنوات التوزيع إلى تحسين هامش الربح من خلال:

تقليل تكاليف التوزيع.

الوصول إلى عملاء جدد.

تحسين خدمة العملاء.

الخلاصة:

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على هامش الربح.

يجب على الشركات تحليل هذه العوامل وفهم تأثيرها على هامش الربح.

يمكن للشركات تحسين هامش الربح  من خلال اتخاذ قرارات إدارية سليمة وتحسين كفاءة العمليات.

كيف يمكن تحسين هامش الربح؟

  1. تحليل تكلفة البضائع المباعة:

التفاوض مع الموردين للحصول على أسعار أفضل.

تحسين كفاءة الإنتاج.

تقليل هدر المواد.

  1. زيادة سعر البيع:

تحسين جودة المنتجات أو الخدمات.

استهداف شريحة عملاء أكثر قدرة على الدفع.

تقديم منتجات أو خدمات فريدة من نوعها.

  1. زيادة حجم المبيعات:

توسيع نطاق الأعمال.

جذب عملاء جدد.

زيادة حصة السوق.

  1. خفض النفقات التشغيلية:

تقليل الهدر.

تحسين كفاءة العمليات.

إعادة التفاوض حول عقود الإيجار والتأمين.

  1. خفض الضرائب:

الاستفادة من الحوافز الضريبية.

التخطيط الضريبي الفعال.

  1. الابتكار:

تطوير منتجات أو خدمات جديدة.

تحسين كفاءة العمليات.

خفض التكاليف.

  1. التسعير:

تحديد أسعار تنافسية.

استهداف شرائح مختلفة من العملاء.

تقديم عروض وخصومات.

  1. التوزيع:

تحسين قنوات التوزيع.

تقليل تكاليف التوزيع.

الوصول إلى عملاء جدد.

تحسين خدمة العملاء.

  1. كفاءة الإدارة:

اتخاذ قرارات استراتيجية سليمة.

تحسين كفاءة العمليات.

تحفيز الموظفين.

  1. تحسين خدمة العملاء:

جذب عملاء جدد.

الحفاظ على العملاء الحاليين.

زيادة المبيعات.

نصائح إضافية:

قياس هامش الربح بشكل منتظم.

مراقبة العوامل التي تؤثر على هامش الربح.

اتخاذ قرارات سريعة لتحسين هامش الربح.

الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار.

تطوير مهارات الموظفين.

الخلاصة:

تحسين هامش الربح هو عملية مستمرة تتطلب تحليلًا دقيقًا واتخاذ قرارات إدارية سليمة.

من خلال تطبيق الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، يمكن للشركات تحسين هامش الربح بشكل كبير وزيادة أرباحها.

ملاحظة:

تختلف أفضل طريقة لتحسين هامش الربح من شركة إلى أخرى.

يجب على الشركات تقييم احتياجاتها وظروفها الخاصة لتحديد أفضل استراتيجية لتحسين هامش الربح.

ما هي المخاطر المرتبطة بهامش الربح المنخفض؟

  1. عدم القدرة على تغطية النفقات:

قد لا تتمكن الشركة من تغطية نفقاتها التشغيلية، مثل:

رواتب الموظفين.

إيجار المكتب.

تكلفة المواد الخام.

  1. صعوبة الحصول على تمويل:

قد تواجه الشركة صعوبة في الحصول على تمويل من البنوك والمستثمرين.

قد يطلب الدائنون ضمانات إضافية أو أسعار فائدة أعلى.

  1. انخفاض قيمة الشركة:

قد تنخفض قيمة الشركة في السوق.

قد يصبح من الصعب على الشركة جذب مستثمرين جدد.

  1. صعوبة الاستثمار في المستقبل:

قد لا تتمكن الشركة من الاستثمار في تطوير منتجات أو خدمات جديدة.

قد لا تتمكن الشركة من توسيع نطاق أعمالها.

  1. زيادة مخاطر الإفلاس:

تزيد احتمالية إفلاس  الشركة.

  1. فقدان ثقة العملاء:

قد يفقد العملاء ثقتهم في قدرة الشركة على الاستمرار في العمل.

  1. انخفاض الروح المعنوية للموظفين:

قد يشعر الموظفون بالقلق بشأن مستقبلهم في الشركة.

  1. صعوبة جذب واستبقاء الموظفين الموهوبين:

قد تواجه الشركة صعوبة في جذب واستبقاء الموظفين الموهوبين.

نصائح لتجنب مخاطر هامش الربح المنخفض:
  • تحليل العوامل التي تؤثر على هامش الربح.
  • وضع خطة لتحسين هامش الربح.
  • تنفيذ استراتيجيات لتحسين كفاءة العمليات.
  • التحكم في التكاليف.
  • الاستثمار في الابتكار.
  • تطوير مهارات الموظفين.
  • تحسين خدمة العملاء.
الخلاصة:

يمكن أن يؤدي هامش الربح المنخفض إلى العديد من المخاطر التي يمكن أن تؤثر على استقرار ونمو الشركة.

من خلال تحليل العوامل التي تؤثر على هامش الربح ووضع خطة لتحسينه، يمكن للشركات تجنب هذه المخاطر وتحسين أرباحها.

ملاحظة:

تختلف المخاطر المرتبطة بهامش الربح المنخفض من شركة إلى أخرى.

يجب على الشركات تقييم احتياجاتها وظروفها الخاصة لتحديد أفضل طريقة لتجنب هذه المخاطر.

الخاتمة

تحليل ميزانيات الشركات

تحليل نسبة الدين إلى حقوق الملكية هو أداة قيّمة لتقييم الصحة المالية للشركات . ومع ذلك، يجب استخدام هذه النسبة مع أدوات تحليلية أخرى للحصول على صورة كاملة عن أداء الشركة.

وتحليل هامش الربح هو أداة قيّمة لتقييم ربحية الشركة . ومع ذلك، يجب استخدام هامش الربح مع أدوات تحليلية أخرى للحصول على صورة كاملة عن أداء الشركة.

ويُعدّ تحليل نسبة السيولة أداة قيّمة لفهم قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل.

التحليل المقارن للميزانيات العمومية وقوائم الدخل

    • انتهي البحث القانوني ويمكن لحضراتكم التعليق في صندوق التعليقات بالأسفل لأى استفسار قانوني
  • زيارتكم لموقعنا تشرفنا ويمكن الاطلاع علي المزيد من المقالات والأبحاث القانونية المنشورة للأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض في القانون المدني والملكية العقارية من خلال أجندة المقالات
  • كما يمكنكم التواصل مع الأستاذ عبدالعزيز عمار المحامي من خلال الواتس اب شمال الصفحة بالأسفل
  • كما يمكنكم حجز موعد بمكتب الأستاذ عبدالعزيز عمار المحامي من خلال الهاتف ( 01285743047 ) وزيارتنا بمكتبنا الكائن مقره مدينة الزقازيق 29 شارع النقراشي – جوار شوادر الخشب – بعد كوبري الممر – برج المنار – الدور الخامس زيارة مكتبنا بالعنوان الموجود على الموقع
مع خالص تحياتي
logo2
Copyright © المقالة حصرية ومحمية بحقوق النشر الحقوق محفوظة لمكتب الأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض
Print Friendly, PDF & Email
عبدالعزيز حسين عمار محامي بالنقض
عبدالعزيز حسين عمار محامي بالنقض

الأستاذ عبدالعزيز حسين عمار المحامي بالنقض خبرات قضائية فى القانون المدنى والملكية العقارية ودعاوى الإيجارات ودعاوى الموظفين قطاع حكومى وخاص وطعون مجلس الدولة والنقض ليسانس الحقوق 1997

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

©المقالة محمية بحقوق النشر الحقوق ( مسموح بالتحميل pdf في نهاية المقالة)

* { -webkit-touch-callout: none; /* iOS Safari */ -webkit-user-select: none; /* Safari */ -khtml-user-select: none; /* Konqueror HTML */ -moz-user-select: none; /* Old versions of Firefox */ -ms-user-select: none; /* Internet Explorer/Edge */ user-select: none; /* Non-prefixed version, currently supported by Chrome, Opera and Firefox */ }